شباب المستقبل
:السلام عليكم: اهلا وسهلا بكم فى منتدى شباب المستقبل للشباب والشابات نتمنى ان تستمتع معنا او تتفضل بالتسجيل
شباب المستقبل
:السلام عليكم: اهلا وسهلا بكم فى منتدى شباب المستقبل للشباب والشابات نتمنى ان تستمتع معنا او تتفضل بالتسجيل
شباب المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب المستقبل

للشباب والشابات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف كان الرسول الكريم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة الامورة
مشرف
مشرف
الدكتورة الامورة


عدد المساهمات : 215
النقاط : 475
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

كيف كان الرسول الكريم Empty
مُساهمةموضوع: كيف كان الرسول الكريم   كيف كان الرسول الكريم I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 7:46 pm

الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان :
لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم- في رمضان كحاله في غيره من الشهور ، فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه .

فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور

وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وصح عنه أنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.

وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم - اعتكف عشرين يوما .
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر .
هذا شئ من هديه - صلى الله عليه وسلم فما أحوجنا - أخي الصائم الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان :
لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم- في رمضان كحاله في غيره من الشهور ، فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه .

فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور

وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وصح عنه أنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.

وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم - اعتكف عشرين يوما .
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر .
هذا شئ من هديه - صلى الله عليه وسلم فما أحوجنا - أخي الصائم - إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه ، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ، فليقارب وليسدد ، وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه .
وقال الأمام ابن تيمية رحمه الله في فضل الذكر :
أن ملازمة ذكر الله دائماً هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة , وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم : ( سبق المفردون , قالوا يا رسول الله : ومن المفردون ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ) . وفيما رواه أبو داوود عن أبي الدرداء رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم , وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من إعطاء الذهب والورق , ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال ذكر الله ) والدلائل القرآنية والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة . وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة عن معلم الخير وإمام المتقين صلى الله عليه وسلم كالأذكار المؤقتة في أول النهار وآخره , وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام , وأدبار الصلوات , والأذكار المقيدة , مثل ما يقال عند الأكل والشرب واللباس والجماع , ودخول المنزل و المسجد والخلاء والخروج من ذلك , وعند المطر والرعد , إلى غير ذلك .

ورمضان هو شهر القرآن فلياخذ النصيب الاكبر من وقتنا تلاوة وتدبرا بعد الاذكار المقيده في اوقاتها .


اسال الله العظيم ان يبلغنا واياكم رمضان ونحن ننعم بالصحة والايمان

- إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه ، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ، فليقارب وليسدد ، وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه .
وقال الأمام ابن تيمية رحمه الله في فضل الذكر :
أن ملازمة ذكر الله دائماً هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة , وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم : ( سبق المفردون , قالوا يا رسول الله : ومن المفردون ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ) . وفيما رواه أبو داوود عن أبي الدرداء رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم , وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من إعطاء الذهب والورق , ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال ذكر الله ) والدلائل القرآنية والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة . وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة عن معلم الخير وإمام المتقين صلى الله عليه وسلم كالأذكار المؤقتة في أول النهار وآخره , وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام , وأدبار الصلوات , والأذكار المقيدة , مثل ما يقال عند الأكل والشرب واللباس والجماع , ودخول المنزل و المسجد والخلاء والخروج من ذلك , وعند المطر والرعد , إلى غير ذلك .

ورمضان هو شهر القرآن فلياخذ النصيب الاكبر من وقتنا تلاوة وتدبرا بعد الاذكار المقيده في اوقاتها .


اسال الله العظيم ان يبلغنا واياكم رمضان ونحن ننعم بالصحة والايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
b.mooaz
المدير
المدير
b.mooaz


عدد المساهمات : 1284
النقاط : 1755
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 25
الموقع : HOMS SYRIA

كيف كان الرسول الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف كان الرسول الكريم   كيف كان الرسول الكريم I_icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 5:50 am

كيف كان الرسول الكريم 2908790277موضوع حلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababalmostakbal.yoo7.com
aghead
نائب مدير
نائب مدير
aghead


عدد المساهمات : 254
النقاط : 315
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
العمر : 26
الموقع : homs,syria

كيف كان الرسول الكريم Empty
مُساهمةموضوع: موضوع : رد   كيف كان الرسول الكريم I_icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 6:41 pm

46
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




كيف كان الرسول الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف كان الرسول الكريم   كيف كان الرسول الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 8:26 am

مشكوووووووووووورة على الوضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ammar
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد المساهمات : 413
النقاط : 562
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 31/07/2011

كيف كان الرسول الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف كان الرسول الكريم   كيف كان الرسول الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 6:08 pm

مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف كان الرسول الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عن الرسول
» هكذاكان الرسول فى رمضان
» من عجائب القران الكريم
» من عجائب القران الكريم
» عجائب وفوائد القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب المستقبل :: المنتديات الاسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: